وذكرت وكالة "رويترز" أن المئات من قوات الأمن الهندية تلاحق، اليوم الأحد، قياديا في جماعة متشددة مقرها باكستان يعتقد أنه دبر تفجيرا بسيارة ملغومة على قافلة أمنية هندية مما أسفر عن مقتل 44 من قوات الأمن.
وطالبت السلطات الهندية باكستان بمحاصرة الجماعة المتشددة وجماعات إسلامية أخرى تعمل انطلاقا من باكستان. فيما ترفض إسلام أباد أي إشارة إلى وجود صلة لها بالهجوم.
ويفتش مسؤولون في الجيش والشرطة الهندية داخل كشمير عن محمد عمير زعيم جماعة "جيش محمد" في المنطقة والذي يُعتقد أنه دبر الهجوم.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في الشرطة أن لديهم معلومات عن أن عمير حول طالب تسرب من التعليم في كشمير إلى التطرف وحفزه لقيادة سيارة ملغومة وتفجير القافلة الأمنية يوم الخميس.
ويعتقد أن عمير دخل الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير قادما من باكستان في سبتمبر/ أيلول ليتزعم "جيش محمد" في المنطقة. وقال مسؤول أمني إن قوات الأمن تشتبه في أنه مختبئ في جنوب كشمير.