وحضر الاحتفالية، الفنانات المصريات لبلبة ورجاء الجداوي وصفية العمري، والسفير جمعة الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، ومريم الكعبي، نائب سفير الإمارات ورئيس البعثة بمصر، ومريم عثمان، المدير العام لمركز راشد لـ"أصحاب الهمم".
وعرض المشاركون لوحاتهم الفنية في معرض للتصوير الفوتوغرافي والفنون التشكيلية، حيث ضم 40 لوحة فنية لعدة دول.
نائب السفير
وقالت مريم الكعبي، نائب السفير الإماراتي، إن الإمارات حريصة على دعم "أصحاب الهمم" منذ سنوات عدة، وأن الأمر انعكس على القوانين والتشريعات الداخلية للإمارات، وأنها ترجمت إلى قرارات وزارية واستراتيجية عامة.
وأضافت، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن تغيير الاسم لـ"أصحاب الهمم"، كان له بالغ الأثر الإيجابي عليهم لتحقيق أفضل الإنجازات.
وأكدت على دور مصر في دمج هذه الشريحة في المجتمع، وتحقيق أقصى استفادة منهم، خاصة في ظل رعاية الدولة لهم.
مركز راشد
من ناحيتها، قالت مريم عثمان، المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم، إن دمج أصحاب الهمم في المجتمع يمثل خطوة كبرى على الطريق الصحيح.
وأضافت، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن عملية دمجهم تساعدهم في ألا يكونوا عالة على المجتمع، كما أنهم يصبحوا أفرادا منتجين.
وتابعت أن مركز ابن راشد يقدم الخدمات لكافة الجنسيات الموجودة على أرض الدولة، كما يوفر المجلس دورات تدريبية ضمن الورش المتخصصة في مجلات متعددة.
وأوضحت عثمان أن المركز عين 4 من أصحاب الهمم في البنك الإماراتي الوطني، و4 حالات في الفنادق، كما عين المركز بعض الطلبة في وظائف داخل المركز ذاته، كما افتتح محلا لعرض وبيع منتجات الطلبة.
ومن جانبها، أعربت سهير عبد القادر، رئيس ومؤسس الملتقى، عن سعادتها بتغيير المسمى في الإمارات إلى "أصحاب الهمم. مشيرة إلى مساعي مصر لتوفير كافة الاحتياجات لهم ودمجهم بالطريقة الصحيحة في المجتمع.
وأعلن الإعلامي أحمد يوسف، عن أهم ما جاء في "وثيقة مركز راشد لأصحاب للهمم"، إذ تضمنت إعلان دولة الإمارات العربية دولة صديقة لأصحاب الهمم 2020، كما ناشدت الوثيقة في بيانها جامعة الدول العربية، تغيير مسمى "متحدى الإعاقة"، إلى "أصحاب الهمم"، ودعت إلى تأسيس برلمان عربي لأصحاب الهمم، على أن يكون مقره القاهرة بجمهورية مصر العربية.
وتستمر فعاليات الدورة الثالثة لـ "ملتقى أولادنا" حتى 22 فبراير/ شباط الجاري، بدعم من وزارات "الشباب والثقافة والسياحة والهجرة والتضامن الاجتماعي"، بمشاركة 37 دولة من خلال فرق استعراضية وفنون تشكيلية وأفلام سينمائية وعروض مسرحية.