وبحسب موقع "إيرو أليرت"، صمم الجهاز لمساعدة الأطفال المصابين بالربو والتليف الكيسي، وغيرهم من المصابين بالتهاب رئوي مزمن.
وتم تصنيع الجهاز بطريقة غير مكلفة، من قبل مجموعة من مهندسي الطب الحيوي في الاتحاد الدولي للدراجات، باستخدام لعبة الأطفال الشعبية "شرينكي دينكس".
ويوضع الجهاز على منطقة الصدر بطرقتين، بين الضلع التاسع والعاشر، وطريقة أخرى على البطن، حيث يمكن للمعلومات التي يتم جمعها — في حالة الربو — أن تنقذ حياة الطفل.
وفي هذا الصدد يقول مايكل تشو، باحث بالدراسات العليا في قسم الهندسة الحيوية في جامعة كاليفورنيا، "لدينا أجهزة استشعار جديدة تسمح للمستخدمين بالتجول والذهاب أينما شاؤوا، بينما يتم جمع المعلومات الحيوية حول صحة رئتيهم".
كما علقت ميشيل كيني، أستاذ هندسة الطب الحيوي في جامعة كاليفورنيا، قائلة، إنها كانت مصدر إلهام لمتابعة الابتكار بعد ولادة ابنها قبل تسعة أشهر، حيث يعاني من مضاعفات ومشاكل في الصدر، جعلته دائما على أجهزة المراقبة، وهو الشيء الذي حفزها بشدة كمهندس في مجال الطب الحيوي على أن تعمل على صناعة هذا الجهاز".