ويقول المختصون في مجال "الأخلاق" خلال اجتماع الرابطة الأمريكية لتقدم العلوم في واشنطن، إن منح الروبوت حرية القتل بدون أي تدخل من قبل الإنسان هو خطوة مبالغ فيها من الناحية الأخلاقية.
ثم تدعو منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الإنسان إلى وقف إنتاج "الإنسان الآلي القاتل" والضغط من أجل إبرام معاهدة دولية بهذا الخصوص.
وتقول ميري وارينهام من "هيومان رايتس ووتش" لبي بي سي، أن استخدام أسلحة ذاتية العمل، كطائرات من دون طيار لأغراض عسكرية أمر مقلق.
وتتلقى شركة كليرباث روبوتكس عقودا عسكرية، وقال كبير المسؤولين التقنيين في الشركة: لا يمكن توقع تصرف الآلة الذكية إن حدث خطأ، فالتعرف على الهدف يتم عبر الصورة فقط.
كما يرى خبير من جامعة في نيويورك: إن منح مسؤولية القتل لآلة فيه انتهاك لحقوق الإنسان، لأن الآلة لا تملك حسا أخلاقيا ولا تتحمل المسؤولية عن قراراتها المتعلقة بالحياة والموت، لذلك فمن صمموها سيكونون هم المسؤولون.
كذلك توجد شركة "بوسطن ديناميكس" التي تصنع روبوتات حديثة تطور أجهزة روبوت عسكرية، في هذا السياق يستخدم روبوت آلي مثلا لحماية الحدود في كوريا الجنوبية، واستخدم طائرة "إم كيو 9" من دون طيار في اليمن وأفغانستان.
والأسلحة الذكية، هي نوع من الروبوتات العسكرية ذاتية التحكم، والتي تقوم بالبحث عن هدفها، وتشتبك معه، بناء على وصف، ومحددات مبرمجة، والتي بإمكانها أن تقوم بغرضها الأساسي برا، وفي قلب السماء، وعلى سطح الماء، وفي أعماق البحار.
لكن هناك عدة مفاهيم للأنظمة الذاتيّة وأكثرها شيوعا وهي: قدرة النظام أن يتصرف وفقا لأهدافه، ومعرفته الداخلية، بدون أيّة تدخلات خارجية، وفكرة استخدام الروبوتات مغرية للأمريكيين لأن هذا يقدم فرصة في استبدال جنود بشريين بالروبوتات.