وبحسب تقرير صادر عن صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، فإن هاري اتفق مع شقيقه وليام على الانفصال عن مسكنهما الملكي الذي جمعهما لسنوات، خلال الأسابيع المقبلة.
وتابعت "لن يشكلوا فريقا متحدا داخل قصر كنسنغتون كما كانوا في السابق، وسيمضي كلا منهما في طريقه الخاص".
وأوضح المراقبون الملكيون، أن الانقسام إشارة إلى اختلاف مسؤوليات كلا من الأميرين، إذ يستعد وليام، وهو أب لثلاثة أطفال، أن يكون ملكا خلفا لوالده الأمير تشارلز، بينما يستعد هاري لأن يصبح أبا للمرة الأولى.
ومن المتوقع أن يستقبل الأمير هاري وميغان ماركل طفلهما الأول في شهر نيسان/ أبريل المقبل.
وسينتقل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل للإقامة في كوخ في فروغمور، الواقع على أراضي قصر وندسور، التي تبعد عن لندن 48 كيلومتر، ما يعني أنهما لن يكونوا جيرانا للأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، المقيمان في شقة داخل قصر كنسنغتون.
وسيعني انتقال الأمير هاري أيضا أنه سيغادر المنزل الذي شهد أيام طفولته، ونشأته على يد والدته الأميرة الراحلة ديانا.
وكان الأمير هاري يقيم مع ميغان ماركل في كوخ نوتنغهام، على أراضي قصر كنسنغتون، منذ أن كانا مخطوبين العام الماضي.
ولكن ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن الأزواج وليام وكيت وهاري وميغان، سيواصلون العمل سويا في مؤسستهما الملكية الخيرية، التي تدعم قضايا، تشمل الصحة العقلية والمحاربين القدامى.