ويقول جاستين يانج، طبيب مقيم في جامعة هارفارد، إن "نتائجنا تقدم دليلا على أن القدرة على القيام بتمارين الضغط قد تكون طريقة سهلة وغير مكلفة للمساعدة في تقييم احتمالية مواجهة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، حسبما ذكر موقع "sciencealert".
يشار إلى أنه ليس الجديد هنا هو أن اللياقة البدنية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية وتطوير مرض الشريان التاجي، لكن الجديد والمفيد في هذه الدراسة هو القدرة على التنبؤ بهذه الأنواع من المشاكل الصحية باستخدام مثل هذا الاختبار البسيط، كما أنه أثبت دقة أكبر من المعدات الباهظة الثمن.
وذكر الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها لا تنطبق بالضرورة على الجميع، في الدراسة، حيث ركز الباحث يانغ وفريقه على مجموعة مكونة من 1104 من رجال الإطفاء الذكور النشطين، بمتوسط عمر 39.6 عاما، ثم استمرت متابعة حالتهم على مدى عقد من الزمان.