وبحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، قال الجار الله: "إن الكویت كانت ولاتزال وستظل ضد التطبیع مع إسرائیل، ما لم یتحقق الحل العادل والشامل للقضیة الفلسطینیة".
وأضاف الجار الله، أنه "من المؤلم أن یكون هناك تشكیك في الموقف الكویتي حیال القضیة الفلسطینیة"، مبینا أن "موقف الكویت منذ البدایة كان ولا یزال داعم للقضیة الفلسطینیة على كافة المستویات".
نائب وزير الخارجية: الكويت كانت ولا تزال وستظل ضد التطبيع مع إسرائيل https://t.co/Lyz4qaMZbh#الكويت#كونا
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) ١٧ فبراير ٢٠١٩
(أ.ف) pic.twitter.com/3eLxUb6zHT
وأوضح أن الكویت وبصفتها عضوا في مجلس الأمن الدولي "فمن غیر المعقول أن تنكفئ ولا تشارك في المؤتمرات الدولیة"، مؤكدا أن "الكویت ذهبت لعدم التفریط في حقوق الشعب الفلسطیني الشقیق وبحث قضایا تهم المنطقة".
وذكر نائب وزير الخارجية الكويتي، أنه تم التطرق في مؤتمر (وارسو) للعدید من القضایا التي تمس منطقة الشرق الأوسط، لذا "فمن المنطقي أن تتفاعل وتشارك الكویت في مثل هذه المؤتمرات".
خالد الجارالله: من المؤلم أن يكون هناك تشكيك في الموقف الكويتي حيال القضية الفلسطينية وموقف الكويت منذ البداية كان ولا يزال داعم للقضية الفلسطينية على كافة المستويات#الكويت#كونا
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) ١٧ فبراير ٢٠١٩
(أ.ف)
وكان رئيس البرلمان الكويتي، مرزوق الغانم، علق صورة الجار الله مع نتنياهو الأحد 17 فبراير/شباط، قائلا، "إنه لا يتمنى رؤية أي مسؤول كويتي، أو عربي، أو مسلم في صورة جماعية مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي"، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأكد رئيس البرلمان الكويتي أن الموقف الكويتي قيادة وشعبا واضحا ومبدئيا وتاريخيا في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، وهي قضية شرعية في مقدمة سلم الأولويات بالنسبة لنا.
وعقد بالعاصمة البولندية وارسو، يومي 13 و14 فبراير/شباط الجاري، مؤتمرا لبحث تعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط، بمشاركة عربية وغربية، لكن عدة أطراف في مقدمتها روسيا والصين ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، لم تشارك في هذا المؤتمر الذي شهد لقاءات وزراء خارجية عرب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.