وقال بن علوي عقب مباحثاته مع نظيره الروسي بشأن دور روسيا في تسوية الأزمة السورية: "أنا أشكر سيرغي لافروف لإطلاعي على الوضع في سوريا، وحل المشكلات العديدة والجهود المبذولة لتجاوز هذه التعقيدات لإعادة سوريا إلى طبيعتها وإعادة كل النازحين السوريين إلى سوريا".
وأضاف: " إن تكاليف روسيا الاتحادية (وجهودها في التسوية السورية) لا بد أن تقدر وتشكر عليها".
في سياق آخر، أشار الوزير العماني، يوسف بن علوي، إلى أنه ليس هناك تطبيع مع إسرائيل بل هناك استمرار للبحث عن حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أنه جاري العمل على مسألة عودة سوريا للمشاركة في الجامعة العربية.
وقال بوغدانوف للصحفيين عن عودة سوريا إلى الجامعة العربية: "في رأينا، العملية مستمرة. لقد اتخذت بعض الدول خطوات ملموسة، أعني استئناف عمل السفارات، وفتح السفارات المغلقة، وزيادة مستوى التمثيل القنصلي والسياسي والدبلوماسي في العواصم العربية ودمشق. ويتم الآن بحث مسألة استئناف سوريا لمشاركتها في أنشطة جامعة الدول العربية".
وكان مجلس "الجامعة العربية" قد علق، في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2011، عضوية سوريا نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما حملت الحكومة السورية المسؤولية عن مقتل مدنيين دون وجود أدلة.
وقبل أيام، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال قمة سوتشي الثلاثية (روسيا — تركيا — إيران)، أن نجاح العملية السياسية في سوريا سيساعد على تسوية علاقات دمشق مع البلدان العربية وإعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية.