وقال وزير الأمن الإيراني، محمود علوي، إن الإجراء الإجرامي الذي ارتكبه الإرهابيون في طريق خاش — زاهدان، والذي أدى إلى مقتل عدد من حرس حدود قوات الحرس الثوري لن يبقى دون رد منا.
وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية أن الوزير أكد على عدم ترك هذه الجريمة دون رد والقيام بتخطيط في هذا الشأن، معتبرا ذلك توقعا شعبيا.
وكانت وكالات الأنباء الإيرانية قد ذكرت أن عناصر تابعة لما یسمی بـ"جيش العدل" استهدفت، يوم الأربعاء الماضي، حافلة لكوادر الحرس الثوري على طريق زاهدان — خاش في قریة جانعلي بمحافظة سیستان وبلوجستان، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة 13 آخرين.
وكان اللواء محمد علي جعفري، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، قال، في وقت سابق "إن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتقاما لدماء هؤلاء الشهداء، سيقوم من المؤكد بإجراءات انتقامية إزاء المؤامرات المدعومة من قبل الدول الرجعية في المنطقة وخاصة السعودية والإمارات وبأوامر من أمريكا والكيان الصهيوني".