وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول، قرار إنشاء بعثة دبلوماسية واحدة ولم يحدد موعد حدوث ذلك.
كان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول، ونقله السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في مايو /أيار. وعلق الزعماء الفلسطينيون العلاقات مع الإدارة الأمريكية بعد نقل السفارة.
وتعتبر القنصلية العامة في القدس أكبر بعثة تخص الفلسطينيين الذين يسعون بدعم دولي واسع إلى أن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يريدون إنشاءها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وعندما أصدر بومبيو إعلانه ندد المسؤول الفلسطيني الكبير صائب عريقات بقرار إلغاء القنصلية بوصفه أحدث دليل على تعاون إدارة ترامب مع إسرائيل لفرض "إسرائيل الكبرى" بدلا من التوصل لحل قائم على وجود دولتين.
وعندما سئل نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن عملية الدمج قال لرويترز اليوم الثلاثاء إنه لم يتغير شيء من وجهة نظر الفلسطينيين.
وقال "الاتصالات على المستوى السياسي مع الإدارة الأمريكية مقطوعة وستبقى كذلك ما لم تغير الإدارة الأمريكية موقفها من القدس واللاجئين ولكن هناك اتصالات على المستوى الأمني لمحاربة الإرهاب".