وقال خان إن باكستان مستعدة للتعاون مع الهند في تحقيقات هجوم كشمير الأخير، مؤكدا أن بلاده ليس لها علاقة بالتفجير الانتحاري الذي قتل فيه عشرات الجنود الهنود في كشمير، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
واتهمت الهند بعد الهجوم باكستان بدعم الجماعات الإرهابية، واستدعت سفيرها من إسلام أباد للتشاور، كما رفعت الرسوم الجمركية على البضائع من الدولة المجاورة إلى 200 بالمئة، وهو ما يعد حظرا فعليا على الاستيراد.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني إن بلاده سوف تنتقم إذا أطلقت الهند أي هجمات في أعقاب هجوم كشمير، مشيرا إلى أنه لا يمكن حل قضية كشمير إلا بالحوار.
وقد أعلنت جماعة "جيش محمد"، التي يترأسها مسعود أزهر، وتتخذ من باكستان مركزا لها، مسؤوليتها عن الحادث، بحسب نيودلهي.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أنها ترفض بشدة محاولات ربط إسلام أباد بالعمل الإرهابي بدون أي تحقيق، وأبدت استعدادها لإجراء تحقيق كامل في الحادث مع الهند.