وتأتي مطالبة قريشي عقب تفجير انتحاري في الجزء الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، حملت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عنه.
وهدد رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، بـ"رد قوي" على التفجير الذي أعلنت جماعة إسلامية متشددة تربطها صلات بباكستان مسؤوليتها عنه، ما أثار مخاوف من صراع بين الجارتين اللتين تملكان أسلحة نووية.
وقال وزير الخارجية شاه محمود قرشي لغوتيريش: "ألفت انتباهك على نحو عاجل إلى تدهور الوضع الأمني في منطقتنا بسبب تهديد من الهند باستخدام القوة ضد باكستان".
وأضاف: "من الضروري اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد، على الأمم المتحدة التدخل لنزع فتيل التوتر"، محملا الهند مسؤولية تصعيد الخطاب العدائي لأسباب سياسية داخلية.
وتأتي مناشدة باكستان بعد أيام من تصاعد التوتر بين الخصمين القديمين عقب تفجير انتحاري نفسه قرب قافلة للشرطة الهندية في الجزء الذي تسيطر عليه الهند في كشمير، يوم الخميس الماضي، متسببا في مقتل ما لا يقل عن 40 من قوات الأمن.