وتابع بن علوي، في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم": "اختلفنا على مسألة حرب اليمن، ونحن موقفنا واضح ومعلن: لا ندفع ولا نتسبب في حروب أو خلافات. هم لهم رأي وتطلعات، وكل إنسان له حق في أن تكون عنده تطلعات. ولكن نحن نعتقد أن هذه التطلعات يجب أن تكون محكومة".
ومنذ نحو أربعة أعوام، يشهد اليمن معارك طاحنة بين القوات الحكومية، المسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية، وجماعة "أنصار الله"، التي تسيطر على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء، من جهة أخرى.
وأكد وزير الخارجية العماني، وقوف عمان إلى جانب الكويت وبقية الدول، في جهودها الساعية إلى احتواء الخلاف الخليجي، مؤكدا أن "السلطنة مستقلة، وتقوم على بذل الجهود السلمية لتحقيق الاستقرار والتنمية في آن واحد".
وشدد على أنه "لا يمكن شراء المواقف العمانية بالأموال، ومواقف السلطنة السياسية ثابتة تجاه علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة".
واندلعت الأزمة الخليجية، منتصف يونيو/حزيران 2017، عندما أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر، لـ"دعمها الإرهاب"، لكن الدوحة نفت ذلك بشدة، مؤكدة أنها "محاولة للسيطرة على قرارها السيادي"، في حين تؤدي الكويت دور الوسيط لحل الأزمة.
من جهة أخرى، أكد بن علوي، أن "عمان أسمعت بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، موقفا صريحا وقويا يتمثل بأنه لا يمكن إقامة علاقات مع إسرائيل، إلا بقيام الدولة الفلسطينية".
وتأتي تصريحاته عقب لقائه مجموعة من المسؤولين الإسرائيليين، خلال الفترة الأخيرة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزعيمة المعارضة ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، اللذان التقاهما في العاصمة البولندية وارسو.