وردا على سؤال بشأن الصفقات المقصودة، أوضح وزير الخارجية القطري: "مازال من غير الممكن الحديث عنها بشكل علني الآن".
كما نوه إلى أن دولة قطر ليست المستثمر صاحب الحصة الأكبر في المصرف الألماني "دويتشي بنك"، مضيفا "لكننا ما زلنا نرى في (دويتشي بنك) إمكانية جيّدة للاستثمار، وهذا ينطبق أيضاً على الاستثمارات في شركات أخرى".
وحول مدى رضا دولة قطر عن استثماراتها في ألمانيا، لفت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى "أن جهاز قطر للاستثمار هو مؤسسة ذات استراتيجية استثمارية طويلة المدى، وعندما نستثمر في أيّ مكان، فإنّنا لا نبحث عن الربح السريع".
وأكد محمد بن عبد الرحمن، سعي بلاده لأن تصبح مستثمرا استراتيجيا وإلى بناء شراكات حقيقية، مشيرا إلى أن التقلبات الاقتصادية لاتؤثر بشكل مباشر على قراراتها الاستثمارية.
وعما إذا كانت أحداث مثل أزمة الديزل الخاصة بشركة "فولكسفاجن"، وتراجع أسهم "دويتشي بنك"، وإفلاس شركة "سولار وورلد" تثير قلق دولة قطر، قال آل ثاني: "كما ذكرت سابقا، فكل هذه تقلبات، ولكنّ "فولكسفاجن" و"دويتشي بنك" وغيرهما من الشركات جميعها مؤسسات جيِّدة.. لا شكّ أنه من الوارد أن تحدث من آن لآخر بعض المشكلات ولكن الشراكة تعني أننا نخوض معا في أوقات الرخاء وكذلك في أوقات الشدة".