أوضح المدير أن بنادق كلاشينكوف من طراز "AK 200"هي استمرار لبنادقنا السابقة، وهي أكثر اتساقا مع متطلبات اليوم، هذه البندقية هي هجومية وحديثة جدا.
وقال: "نرى اهتماما كبيرا بهذه البنادق، على الرغم من كون المنتج أكثر تكلفة من غيره، برأي المنتج الجديد أكثر توازنا من حيث الجودة والسعر."
وتابع بقوله:
"المواجهات اليوم لا يمكن أن تحدث بدون استخدام تقنيات حديثة. لذلك، حتما سيجري الانتقال إلى استخدام الأسلحة الجديدة. أعتقد أن السكة التكتيكية الموجودة على البنادق جزء مهم جدا".
وردا على سؤال احتمالية تصنيعها خارج روسيا أجاب المدير أن الشركة تناقش هذا الأمر، إلا أنه لم يكشف عن الدول التي تجري المناقشات معها لأنه من المبكر الحديث عن ذلك، إلا انه لا يسعني إلا أن أقول أنه على الأرجح، نتيجة للمفاوضات مع الهند، سيتم تصنيع البنادق الرشاشة AK-203 أو إدخال التعديلات هناك.
وكشف دميترييف أن العقوبات تؤثر سلبا على عمل الشركة. وقال: "لقد أصبح الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لنا للتعامل مع العملاء المحتملين. هذا لا يتعلق فقط بالدفع، بل حتى المفاوضات نفسها تصبح مشكلة، صحيح أنه في العام الماضي، حققنا رقما قياسيا من حيث عائدات التصدير. عندما أقول إن العقوبات تصعب العمل، هذا لا يعني أنها توقف العمل."
وتعليقا على سؤال حول أكثر المنتجات التي تشتريها دول الشرق الأوسط أكد المدير أن الشرق الأوسط مهتم بشراء الكثير من البنادق والرشاشات المختلفة لشركة "كلاشنيكوف".