أجرت صحيفة "غلوبال تايمز" مقابلة مع كبير مهندسي مشروع تطوير هذه الأسلحة، ويدعى سو، قال خلالها إن السلاح يطلق موجات المايكروويف فى اتجاه الأهداف ليسبب ألما تحت الجلد، ويمكن لتلك الموجات استهداف مناطق دقيقة من الجسم أو أجزاء أوسع، حسبما ذكرت شبكة بلومبيرغ.
وقالت دورية الحزب الشيوعي الصيني إن الاختبارات أظهرت حتى الآن أن السلاح لم يخلف أية عاهات دائمة أو آثار جسدية طويلة الأمد، وأضافت أن الشرطة الصينية وخفر السواحل هم المستفيدون المحتملون لتلك الأسلحة.
في سياق آخر، تحاول السلطات الصينية في السنوات الأخيرة تطبيق سياسات اجتماعية وقانوية قادرة على احتواء كل رياح التغيير والمؤثرات الخارجية التي تقف أمام سور الصين العظيم منتظرة أية محاولة لخرقه لكن اليقظة الصينية مستمرة.
دعا وزير الأمن العام الصيني، تشاو كاجي، اليوم الجمعة، أجهزة الشرطة لمواجهة "الثورات الملونة" في المجتمع الصيني، بالإضافة إلى جميع القوى الداخلية والخارجية التي تقوم بتنفيذ الأعمال التخريبية في البلاد.