واشنطن — سبوتنيك. وكتب بولتون في مدونة صغيرة على صفحته على" تويتر" يوم الأحد: "الجيش الفنزويلي لديه خيار: قبول الديمقراطية وحماية المواطنين والسماح بدخول المعونة الإنسانية أو مواجهة عقوبات جديدة وعزلة أكبر".
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، قد وجه في وقت سابق، رسالة للجيش الفنزويلي، قال فيها إن الوقت قد حان للسماح للمساعدات الإنسانية بدخول البلاد، مشيرا إلى أن واشنطن تمد الشعب الفنزويلي باحتياجاته الضرورية.
ووصلت مساء السبت الشاحنات الأربع الأولى التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى الحدود الفنزويلية مع كولومبيا، وذلك بالقرب من مدينة كوكوتا الكولومبية الحدودية، ولكنها قوبلت بإطلاق قنابل الغاز من الجانب الفنزويلي".
ويرفض مادورو قبول المساعدات الدولية التي يصفها بـ "الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة، مطالبا بدلا من ذلك بوضع حد للحصار والعقوبات.
هذا وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ 23 يناير / كانون الثاني الماضي، عندما أعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا، بينما يؤكد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.