وأصدر البشير اليوم، السبت 23 شباط / فبراير، قرارات جمهورية بتعيين 6 وزراء اتحاديين و18 واليا (حاكم ولاية) ينتمون كلهم إلى الجيش والشرطة والأمن، لتسيير أعمال الحكومة، دون أن يتطرق إلى مصير رئاسته التي يطالب المحتجون بتنحيه عنها.
وفي هذا الصدد، قال أبي عزالدين القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان :
"إن القرارات التي أعلنها الرئيس السوداني عمر البشير، تمثل مرحلة انتقالية لضبط الأوضاع في البلاد، مؤكدا أن الإجراءات لم تنتهي بعد لأن التغييرات مازالت متواصلة ومستمرة" على حد قوله.
وأكد عزالدين إن البشير لم يعلن تخليه عن منصب الحزب الحاكم صراحة لأن الخطاب كان داخل القصر الجمهوري، مشيرا إلى أن الرئيس كان يتحدث في القضايا القومية وليست القضايا الحزبية.
ومن جانبه، قال محمد الأنصاري رئيس حزب الأمة السوداني المعارض بالمملكة المتحدة وأيرلندا،:"إن الخطوات التي اتخذها الرئيس عمر البشير لا تلبي طموحات المعارضة السودانية".
واعتبر الأنصاري القرارات التي اعلنها البشير مجرد محاولة لكسب مزيد من الوقت للبقاء في الحكم.