وأعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا، في 23 يناير / كانون الثاني الماضي، وتسبب ذلك في أزمة سياسية، في البلاد بين الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي تم انتخابه لفترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات، والمعارضة، التي تطالبه بالتخلي عن السلطة وإجراء انتخابات جديدة.
وكتب ترامب على "تويتر"، اليوم السبت 23 فبراير / شباط: "الشعب الفنزويلي يقف على عتبة التاريخ، وهم مستعدون لإصلاح بلادهم ومستقبلهم".
ويمارس كبار المسؤولين الأمريكيين وفي مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب ضغوطا على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، للتنحي وتسليم السلطة لرئيس الجمعية الوطنية خوان غوايد.
ورغم اعتراف غالبية الدول الغربية بغوايدو رئيسا مؤقتا، إلا أن الرئيس الحالي نيكولاس مادورو مازال يملك مقاليد السلطة في فنزويلا.
واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتا، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.