وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ 23 يناير / كانون الثاني الماضي، عندما أعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا، بينما يؤكد مادورو، أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
وقال السيناتور الديمقراطي، المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إن الشعب الفنزويلي يواجه أزمة إنسانية خطيرة.
وكتب على "تويتر"، اليوم السبت 23 فبراير / شباط: "يجب على مادورو أن يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد، وعليه أن يوقف استخدام العنف ضد المحتجين".
ووجه عدة مسؤولين أمريكيين رسائل لنيكولاس مادورو ولقادة الجيش، وعلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق اليوم السبت، أثناء محاولات المعارضة الفنزويلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد عبر الحدود الكولومبية والبرازيلية: "أدعو الله بأن يبارك الشعب الفنزويلي".
ووجه مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، رسالة للجيش الفنزويلي، قال فيها إن الوقت قد حان للسماح للمساعدات الإنسانية بدخول البلاد، مشيرا إلى أن واشنطن تمد الشعب الفنزويلي باحتياجاته الضرورية.
واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتا، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.