قال حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، اليوم الأحد 24 فبراير / شباط، إن الطرف الآخر يثير صعوبات لمحاولة التراجع عن اتفاق المرحلة الأولى ضمن قائمة الإجراءات، مستغلا حرص الأمم المتحدة على منهج المقاربة للتوصل إلى حل.
واتهم الجيش اليمني المدعوم من تحالف عسكري عربي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في وقت سابق اليوم الأحد، بتصعيد خرقها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، واعتبره مؤشرا على نيتها الالتفاف على اتفاق إعادة الانتشار، بالتزامن مع اقتراب موعد انسحابها من موانئ المحافظة، الذي يبدأ يوم غد الاثنين.
وكان رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الفريق مايكل لوليسغارد، قد اقترح آلية لإعادة انتشار القوات من موانئ ومدينة الحديدة، وفق مرحلتين، الأولى مزمنة بأربعة أيام تبدأ بانسحاب "أنصار الله" من موانئ الصليف ورأس عيسى مسافة 5 كيلومترات، مقابل انسحاب القوات الحكومية من مثلث كيلو 7 إلى شرق مطاحن البحر الأحمر مسافة كيلو متر واحد، تعقبها مرحلة ثانية تتضمن انسحاب "أنصار الله" من ميناء الحديدة والمواقع الحرجة.
وتربط الحكومة اليمنية تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، بالاتفاق الشامل على كافة البنود المتضمنة إعادة الانتشار والانسحاب وإدارة الموانئ والسلطة المحلية والقوات المحلية وتنفيذها بشكل كامل.
وأرجأ الفريق لوليسغارد، تنفيذ المرحلة الأولى من خطته، إلى يوم غد الاثنين.
ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "الحوثيين"، في وقت سابق من اليوم عن مصدر مطلع على أعمال اللجنة قوله إن تأجيل تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة جاء نتيجة تأخر رد ممثلي وفد الرياض (وفد الحكومة اليمنية)".