الأطفال المتوفين وصلوا في توابيت بيضاء إلى قاعة في مركز كونارد، حيث حضر المئات من المواطنين لوداعهم.
وألقى نائب مدينة هاليفاكس كلمة توجه بها إلى الأم، معلنا عن دعم المجتمع الكندي لها في هذا الوقت العصيب، بالإضافة لقيام الحكومة بالعمل على جلب أقرباء العائلة إلى كندا بأسرع وقت.
ليوارى جثمان الأطفال في مقبرة إسلامية في المدينة.
وحضرت أم الأطفال المتوفين، كوثر بارو، الجنازة في الوقت الذي لايزال فيه الأب في المشفى يتعالج من آثار الحروق الشديدة التي تعرض لها أثناء محاولة إنقاذ أطفاله.
يذكر أن حريقا اندلع في منزل العائلة السورية في 19 فبرلير/شباط، أودى بحياة سبع أطفال تراوحت أعمارهم مابين ثلاثة أشهر و 17 سنة.