قالت ديان فينستين، السيناتور الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، اليوم الأحد 24 فبراير / شباط، إن الوضع في فنزويلا لا يمكن الدفاع عنه، مضيفة: "تدمير المساعدات الإنسانية يجب أن يتوقف في الحال".
ويرفض مادورو قبول المساعدات الدولية التي يصفها بـ "الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة، مطالبا بدلا من ذلك بوضع حد للحصار والعقوبات.
وتابعت فينستين، في تدوينة على "تويتر": "يجب السماح بالمساعدات الحياتية للفنزويليين، والسماح بدخول الأدوية للمحتاجين"، مضيفة: "تدمير أو تأخير تلك المساعدات خطأ مادورا، ومبرر آخر يوجب عليه الاستقالة".
ووجه السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، أمس السبت، رسالة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قال فيها إنه يجب عليه وضع احتياجات الشعب الفنزويلي أولا، مشيرا إلى إن الشعب الفنزويلي يواجه أزمة إنسانية خطيرة".
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ 23 يناير / كانون الثاني الماضي، عندما أعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا، بينما يؤكد مادورو، أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
ويمارس كبار المسؤولين الأمريكيين وفي مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب ضغوطا على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، للتنحي وتسليم السلطة لرئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، إن الشعب الفنزويلي يقف على عتبة التاريخ، بينما هاجم مستشاره للأمن القومي جون بولتون، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وطالب الجيش بالوقوف إلى جانب الشعب.
ورغم اعتراف غالبية الدول الغربية بغوايدو رئيسا مؤقتا، إلا أن الرئيس الحالي نيكولاس مادورو مازال يملك مقاليد السلطة في فنزويلا.
واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتا، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.