وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ 23 يناير / كانون الثاني الماضي، عندما أعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا، بينما يؤكد مادورو، أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
وكتب بومبيو، على "تويتر" اليوم الأحد 24 فبراير / شباط: "هذه الهجمات أدت إلى سقوط قتلى ومصابين، نعرب عن تعاطفنا مع عائلاتهم، ونعتبر عن دعم مطالبهم العادلة".
وتابع في تدوينة أخرى: "نستنكر رفض مادورو دخول المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، مشيرا إلى أن منع المساعدات الإنسانية يثير استغرابنا".
ويرفض مادورو قبول المساعدات الدولية التي يصفها بـ "الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة، مطالبا بدلا من ذلك بوضع حد للحصار والعقوبات.
ونشر وزير الخارجية الأمريكي صورا، قال إنها لشاحنات مساعدات محترقة، وقال: "بينما يواصل غوايدو جهود إيصال المساعدات يوقفها مادورو".
ولفت مايك بومبيو إلى أن واشنطن ستتخذ إجراء ضد من يعارضون الديمقراطية، في فنزويلا، وقال: "حان الوقت لدعم المحتاجين في فنزويلا، الذين يكافحون من أجل الحرية".
ويمارس كبار المسؤولين الأمريكيين وفي مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب ضغوطا على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، للتنحي وتسليم السلطة لرئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت 23 فبراير / شباط، إن الشعب الفنزويلي يقف على عتبة التاريخ، بينما هاجم مستشاره للأمن القومي جون بولتون، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وطالب الجيش بالوقوف إلى جانب الشعب.
واعترفت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بزعيم المعارضة خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين الاعتراف به، وأعلنت دعمها للرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.