وبين رئيس اللجنة، سبهان ملا جياد، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الإثنين، أن إطلاق نار عشوائي حصل بالخطأ بين القوات الأمنية، ومنتسبين في جهاز مكافحة الإرهاب بالقرب من "مصفى بيجي" بقضاء بيجي، "شمالي محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد".
ويقول جياد "كانت هناك سيارات لمكافحة الإرهاب، وصلت بالقرب من مصطفى بيجي، وتصورت القوات الأمنية في المصفى، أن هذه السيارات تقل مسلحين أو إرهابيين من هذا القبيل، وأطلقوا باتجاهها النار بشكل عشوائي".
وأكمل، صدفة كان هناك موظف يقف عند باب المصفى، وأصيب بجروح، نتيجة رصاصة من الإطلاق العشوائي بين القوات، منوها إلى أن إصابته بسيطة وحالته الصحية مستقرة.
وتابع جياد، أن القوات الأمنية أدركت الموقف وتأكدت من أن السيارات هي لجهاز مكافحة الإرهاب، نافيا أن يكون إطلاق النار عن تعرض شنه عناصر من "داعش" الإرهابي على المصفى حسبما تناقلته وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من ليلة أمس.
وختتم رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، قائلا: لا يوجد تعرض لـ"داعش" الإرهابي على المصفى، أبداً، وما حصل بالخطأ بين القوات الأمنية.
يذكر أن القوات العراقية، أعلنت تحرير قضاء بيجي الواقع شمالي محافظة صلاح الدين، وعلى بعد حوالي 210 كم شمال بغداد، بالكامل من سيطرة "داعش" الإرهابي، في 21 أكتوبر/ تشرين الأول من سنة 2015.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي. لكن التنظيم يكرر بين وقت وآخر استهداف المناطق التي فقد السيطرة عليها، إلا أن القوات الأمنية تقوم بإحباط غالبية تلك العمليات وإيقاع خسائر بين عناصر التنظيم.