وعندما أعلن عن اسم رامي كأفضل ممثل، اندلعت الفرحة والبهجة في العائلة، وعانقت بعضها البعض ورقصت فرحا بالفوز.
وقال فادي فلتؤوس لـ"رويترز" بالتليفون: "كان الأمر أشبه بمشاهدة هدفًا لمصر للفوز بالكأس". "لم يكن الفوز للأسرة فقط، ولكن أيضا لمصر."
ودعت الأسرة والدة رامي في الولايات المتحدة إلى زيارتها لتهنئتها ودعوة ابن عمها الشهير لزيارة مصر.
وقال رامي وهو ابن عم آخر لمالك وهو من أصل مصري من لوس آنجلوس "العمة نيللي (والدة رامي) قالت إنها ورامي متحمسون للزيارة".
وظهر مالك (37 عاما) كمرشح للفوز بجائزة الاوسكار في الأسابيع الأخيرة بعد فوزه بجائزة غولدن غلوب وجائزة نقابة ممثلي السينما البريطانية (BAFTA) عن دور النجم الراحل فريدي ميركوري من فرقة الروك البريطانية كوين في فيلم "Bohemian Rhapsody".
وفي خطاب الفوز، أشار رامي إلى أنه كان "ابن مهاجرين من مصر… أنا أمريكي من الجيل الأول وجزء من قصتي مكتوبة الآن".
وقال رامي، وهو أيضا في الثلاثينات من العمر، إن مواهب رامي كانت واضحة عندما زار مصر كطالب في مدرسة ثانوية في التسعينيات للمرة الأولى منذ أن هاجرت عائلته إلى الولايات المتحدة في عام 1979.
وقال رامي "لم أتخيل حينها أن رامي سيصبح ممثلا مشهورا عالميا لكنه من الواضح أنه يحب التمثيل".
ورحبت وزيرة الهجرة والمصريين في الخارج نبيلة مكرم في بيان بحقيقة أن رامي مالك أعرب عن "اعتزازه بكونه من أصل مصري".
كما تم إغراق الشبكات الاجتماعية من خلال مجموعات من هاشتاغ، باللغة العربية كما هو الحال في اللغة الإنجليزية.
وقال أحد مستخدمي الإنترنت على "تويتر" "من الرائع حقًا أن يحصل مصري (…) على أوسكار لأفضل ممثل".