ولم تتوافر معلومات على الفور عن المهاجمين ودافعهم لحرق المركز الموجود في منطقة "كاتوا" في قلب أكثر المناطق تضررا من المرض القاتل في البلاد.
لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن العاملين في مكافحة المرض يتعرضون لإساءة الظن بهم في بعض المناطق بسبب شائعات كاذبة عن العلاج وتفضيل الدواء التقليدي.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود على "تويتر"، اليوم الاثنين، إنه "نتيجة لحرق المبنى لم يعد ممكنا رعاية المرضى هناك". وأضافت أن العاملين في المركز والمرضى لم يلحق بهم أذى.
وتقول وزارة الصحة الكونغولية إن الوباء قضى على 546 شخصا منذ يوليو/ تموز 2018.
ومعظم الحالات منذ بداية العام الحالي موجودة في "كاتوا" القريبة من حدود أوغندا.
وهوجم ثلاثة متطوعين في الصليب الأحمر الكونغولي وهم يساعدون في دفن أحد ضحايا المرض في شرق الكونغو في أكتوبر/ تشرين الأول. وبعد شهرين نهب محتجون سياسيون مركز عزل لمرضى الإيبولا في مكان قريب، بحسب "رويترز".