وطلبت أندرسون من بوتين، باعتبارها ناشطة في منظمة "بيتا" للحفاظ على حقوق الحيوان تسريع الإفراج عن الحيوانات المائية.
وتقطعت السبل بالحيتان في منشأة تقع في خليج بالقرب من مدينة ناخودكا، في أقصى شرق روسيا، التي يبدو أنها مخصصة لبيع هذه الأنواع من الحيتان للمشترين الأجانب.
وكانت كاميرا مثبتة في طائرة من دون طيار، رصدت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، عشرات الحيتان المحتجزة داخل مزارع قبالة شاطئ مدينة ناخودكا في أقصى جنوب شرقي روسيا، وهو أمر وصفته تقارير إخبارية بـ"سجن الحيتان".
وكتبت باميلا أندرسون في نص رسالتها إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين "أتفهم أن الحكومة الروسية اتخذت خطوات أولية نحو إطلاق هذه المخلوقات الرائعة نحو البرية، في موطنها المائي في الشرق الأقصى الروسي، أنا ممتنة جدا لهذا الخبر".
وأضافت قائلة "أتفهم أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد لإطلاق الحيتان القاتلة والبيضاء مرة أخرى في البرية، وأطلب منكم بكل احترام حل هذه المشكلة من خلال طلب الإفراج عنها".
وتابعت، أن روسيا أثبتت بالفعل ريادتها من خلال وقف بيع الحوت القاتل والحوت الأبيض، وأن إطلاق سراح هذه الحيوانات في البرية سيكون "موضع ترحيب في جميع أنحاء العالم".
يذكر أن باميلا أندرسون، تشغل منصبا هاما في الصندوق الدولي للعناية بالحيوان، (IFAW).