ووفقا لما نشرته "JAMA Surgery"، أوضحت الدراسة التي شملت أكثر من 2000 مريض بالسمنة المفرطة، أن الخضوع للجراحة جعلهم أكثر نشاطا جنسيا.
وقام الباحثون بتحليل حالة 2036 من البالغين، الذين شاركوا في جراحة علاج البدانة في مستشفيات أمريكية، وكشفت النتائج أن 70% من النساء و74% من الرجال، لم يكونوا راضين عن حياتهم الجنسية، قبل إجراء عملية إنقاص الوزن.
وعقب مرور عام، أوضح 56% من النساء و49.2% من الرجال، بوجود تحسن ملحوظ.
وشكا نحو 60% من النساء و67% من الرجال، من "القيود الجنسية" بسبب وزنهم المفرط قبل الخضوع للجراحة، وعقب مرور 5 سنوات على العملية، أبلغ 73.6% من النساء و67.7% من الرجال، عن تحسن الحياة الجنسية.
وأوضحت الدراسة أن التأثيرات كانت أكثر وضوحا بين النساء، حيث أبلغ ثلثهن عن تحسن في رغباتهن الجنسية والنشاط العام.
وساهمت العمليات الجراحية في تخفيف اكتئاب المرضى، ما أدى بدوره إلى تحسن الرغبة الجنسية.