وقالت بعض المواقع الإيرانية إن "اللواء جعفري ركب الدراجة، يوم الأحد 17 فبراير/ شباط، ليصل بسرعة إلى منصة إلقاء كلمته، وسط ازدحام مشيعي ضحايا هجوم زاهدان".
وفي خطابه، هدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء جعفري، بالانتقام من السعودية والإمارات، على ضحايا الهجوم الدموي الذي استهدف عناصر من الحرس الثوري الإيراني قرب مدينة زاهدان.
وكان الحرس الثوري قد أعلن مقتل 27 من عناصره وإصابة 13 آخرين جراء هجوم انتحاري نفذ بواسطة سيارة مفخخة واستهدف حافلة كانت تقل جنودا تابعين للحرس قرب مدينة زاهدان جنوب غربي إيران. وأعلن تنظيم "جيش العدل"، الذي تعتبره إيران إرهابيا وينشط في المنطقة، مسؤوليته عن التفجير.