وقال غديري في تصريحات خاصة لقناة "أر تي" إن الشعب الجزائري فقد الأمل في النظام وفي الدولة، موضحا أن "للأزمة في الجزائر أبعادا اقتصادية واجتماعية وسياسية.
وأضاف أنه "أحيل قبل أكثر من 3 أعوام إلى التقاعد وأنه ترشح للاستحقاق الانتخابي كمدني ليمارس حقوقه التي يسمح بها الدستور".
وأوضح أن "الجزائر قبل أن تكون بلد أزمات، هي بلد خيرات، والسياسة المنتهجة من النظام هي التي جعلت من الجزائر بلدا يعاني من أزمة وأصبح اليأس هو العامل المشترك بين الجزائريين".
وأفاد غديري بأن "النظام الجزائري الحالي يتميز بالمحسوبية والرشوة والسياسة الاقصادية المفتقدة لأضعف قواعد المعاصرة التي كان من الممكن أن تجعل الجزائر قدوة للبلدان الأخرى".
وأشار إلى أن برنامجه "يعتمد على القطيعة مع هذه الممارسات التي أوصلت الجزائر لمرحلة اليأس".