والدواعش هم:
على رأسهم زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، وقيادي آخر عراقي الجنسية، يلقب بالدرع، وأبو بدر القطري، وأبو فاطمة السوري، وأبو محمد التركستاني، وأبو ساجد المغربي، وآخرهم قيادي شيشاني غير معلوم اسمه أو كنيته.
ويقول المصدر إن هؤلاء القادة الدواعش، هم المسؤولون عن قرار قطع رؤوس الإيزيديات والأطفال وباقي المختطفين الإيزيديين، بعمليات إعدام جماعية.
وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، أفاد الناشط الإيزيدي العراقي البارز، علي الخانصوري، في تصريح خاص لمراسلتنا، بأن تنظيم "داعش" الإرهابي، نفذ عمليات إعدام جماعية بحق المختطفات والمختطفين الإيزيديين، في منطقة الباغوز في سوريا.
وأضاف الخانصوري أن عمليات الإعدام تمت ذبحا، بحق أكثر من 50 شخصا، هم مختطفات فتيات ونساء، والمختطفين من أبناء المكون الإيزيدي، "الذين اختطفهم "داعش" الإرهابي، من قضاء سنجار، والمناطق التابعة له، في غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، في آب/ أغسطس عام 2014.
ويشير الخانصوري إلى أن قرار "قطع رؤوس الإيزيديين وقتل الفتيات الإيزيديات المختطفات"، الصادر من قيادات "داعش"، جاء انتقاما من قصف التحالف الدولي ضد الإرهاب على مواقع التنظيم.
يذكر أنه في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية لا زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.