الجعفري: دول دائمة العضوية بمجلس الأمن تمارس إرهابا اقتصاديا ضد سوريا

قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري إن دولا بعضها دائمة العضوية في مجلس الأمن تستكمل إرهابها السياسي ضد سوريا بإرهاب اقتصادي عبر فرضها إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب عليها.
Sputnik

نقلت وكالة "سانا" عن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي إن دعم السوريين إنسانيا لا يمكن أن يتم بشكل فعال إلا إذا تم الابتعاد عن تسييس المواضيع الإنسانية ووقف الإرهاب المسبب الرئيس لمعاناتهم.

الجعفري: سوريا منفتحة على أية مبادرة للتسوية وجاهزة للمشاركة الفعالة في الحل السياسي
وأضاف الجعفري "إن دولا بعضها دائمة العضوية في مجلس الأمن تستكمل إرهابها السياسي ضد سوريا بإرهاب اقتصادي عبر فرضها إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب عليها".

وأوضح الجعفري أن "كولونيلاً فرنسياً في التحالف الدولي غير الشرعي أقر بأن "التحالف" دمر بشكل هائل البنية الأساسية في سورية وركز على الحد من خسائره ما تسبب باستشهاد وإصابة آلاف المدنيين… مؤكداً أن هدف التحالف غير الشرعي لم يكن مكافحة الإرهاب وإنما الاستثمار فيه لاستهداف مقدرات الدولة السورية وإطالة أمد الحرب المفروضة عليها".

وانتقد الجعفري عدم قيام بعض الأطراف التي تتحدث عن الملف الإنساني السوري بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية.

وأضاف الجعفري "بعض الدول تواصل عرقلة عودة المهجرين السوريين إلى قراهم بعد تحريرها من الإرهاب وتربط العمل الإنساني والتنموي بشروط مسيسة تتناقض مع مبادئ العمل الإنساني".

ولفت الجعفري إلى أن "كيف يمكن لدول غربية الادعاء بحرصها على مكافحة الإرهاب ومحاسبة مرتكبيه بينما ترفض وقف توظيف هذا الإرهاب سياسيا واسترداد إرهابييها لتخليص السوريين من شرورهم".

وشدد الجعفري على أن سوريا تطالب بالعمل بشكل صادق معها في الموضوع الإنساني وفقاً لأحكام القرار 46-182 مع الالتزام التام بسيادتها واستبعاد العامل الخارجي المعرقل.

وبين الجعفري أن الحكومة السورية فتحت ممرين إنسانيين لتوفير الخروج الآمن للمدنيين المحتجزين في مخيم الركبان الذي تحتله قوات أمريكية وينتشر فيه إرهابيون تابعون لها وقدمت العون لهم بهدف إنهاء معاناتهم.

مناقشة