تمتلك باكستان ما بين 130 إلى 140 قنبلة نووية، بينما تمتلك الهند عددا يتراوح بين 120 إلى 130 قنبلة نووية، بحسب موقع "فاس" الأمريكي، وتعد كلا الدولتان من الدول التي لا تعترف بامتلاك أسلحة نووية.
ويرجع تاريخ الأزمة بين الهند وباكستان إلى عام 1947، بسبب الخلاف بين الدولتين على ولاية جامو وكشمير، التي يوجد بها انفصاليون يطالبون بالاستقلال عن الهند أو الانضمام إلى باكستان.
ولا توجد حدود رسمية في ولاية كشمير تفصل بين الجيشين الهندي والباكستاني، إلا الخط الفاصل بينهما.
وتتهم نيودلهي، باكستان بدعم المسلحين، وترفض إسلام أباد هذه الاتهامات، مؤكدة أن سكان كشمير يناضلون بصورة مستقلة من أجل الحصول على حقوقهم.
وتمثل الهند وباكستان اثنين من القوى النووية العالمية، التي تمتلك ترسانة نووية ضخمة، لكن أي منهما لا تعترف بذلك رسميا.
ويحتل الجيشين الهندي والباكستاني المرتبة الثالثة والعاشرة، على التوالي، بين أقوى الجيوش الآسيوية، بحسب موقع "غلوبال فيربور" الأمريكي.
وتتكون القوة الجوية للجيش الهندي من 2185 طائرة حربية، بينها 676 مقاتلة، و806 طائرات هجومية، وأكثر من 800 طائرة شحن عسكري، و666 مروحية عسكرية بينها 16 مروحية هجومية.
وفي المقابل يمتلك الجيش الباكستاني 1281 طائرة حربية بينها 301 مقاتلة، و394 طائرة هجومية، كما يمتلك 316 مروحية عسكرية.
ويتملك الجيش الهندي 4400 دبابة و6700 مدرعة و290 مدفع ذاتي الحركة وأكثر من 7400 مدفع ميداني، إضافة إلى 292 راجمة صواريخ، بينما يصل عدد دبابات الجيش الباكستاني إلى 2924 دبابة، وعدد مدرعاته 2828، إضافة إلى 465 مدفع ذاتي الحركة، و3278 مدفع ميداني، 134 راجمة صواريخ.
ويضم الأسطول البحري الهندي 295 قطعة بحرية تضم 3 حاملات طائرات، و14 فرقاطة، و11 مدمرة، و23 كورفيت، و15 غواصة، إضافة إلى كاسحات الألغام وسفن الدورية، بينما يتكون الأسطول الباكستاني من 197 سفينة حربية بينها ثمان غواصات، وعشر فرقاطات.
وتصل ميزانية دفاع الجيش الهندي إلى 51 مليار دولار أمريكي، بينما تصل ميزانية الدفاع الباكستانية إلى سبعة مليارات دولار أمريكي.
ومساحة الهند 3.2 مليون كيلومتر مربع، بينما لا تتجاوز مساحة باكستان 796 ألف كيلومتر مربع.
باكستان تتوعد بـ"رد شامل"
حذر المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال آصف غفور، من رد شامل، مؤكدا أن إسلام أباد ليس لديها نية لبدء الحرب، لكنه لا يجب العبث معها، بينما قال وزير الخارجية شاه محمود كوريشي، إن الهجوم الهندي يدمر جهود السلام، وذلك في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حسبما ذكر موقع "راديو باكستان".
وقال بيان للخارجية الباكستانية، في وقت سابق، إن القائم بأعمال وزير الخارجية بوزارة الخارجية الباكستانية استدعى القائم بأعمال السفارة الهندية في إسلام أباد، وأكد له بشكل قاطع أن عدوان الهند يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وأن إسلام أباد سترد بالشكل والوقت المناسب.
وشنت 12 طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية من طراز "ميراج — 2000" غارات على معسكر لجماعة "جيش محمد" في جزء من إقليم كشمير يقع تحت سيطرة باكستان، وألقت الطائرات الهندية عدة قنابل موجهة يبلغ وزن كل منها 1 طن، مما أدى إلى تدمير هذا المعسكر بشكل كامل.
ويأتي الهجوم الهندي، بعد نحو أسبوعين من قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" بتفجير نفسه بالقرب من قافلة للشرطة العسكرية في ولاية جامو وكشمير أدى إلى مقتل 45 شخصا مما تسبب في تعقيد العلاقات الهندية الباكستانية المتوترة بالفعل، ووضع المنطقة على حافة النزاع العسكري مجددا.