مكسيكو — سبوتنيك. وقال أرياسا خلال حديثه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "كما، نعلن أيضا عن معلومات قدمتها لنا بلدان صديقة، مثل كوبا وروسيا، بشأن تحركات وحشد للقوات في منطقة البحر الكاريبي، وشراء أسلحة في أوروبا الشرقية من أجل إرسالها إلى المعارضة الفنزويلية المتطرفة وتهيئة الظروف للتدخل في فنزويلا ".
واتهم الوزير "حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بتنظيم وتمويل وإدارة هذا العدوان الوحشي ضد فنزويلا"، مشددا على أن "هذا العدوان بدأ منذ سنوات عديدة، بدأ منذ اليوم الذي وصلت فيه الثورة البوليفارية إلى السلطة في 2 فبراير 1999، والتي استمرت طيلة أيام وساعات ودقائق العشرين سنة الماضية".
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
ويمارس كبار المسؤولين الأمريكيين، ضغوطا على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، للتنحي وتسليم السلطة لرئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو.