وكتب على "تويتر": "ما حدث اليوم يثبت قدرتنا في الدفاع عن أنفسنا"، مضيفا: "نحن لا نريد الحرب، ونأمل في أن يجلس الهنود إلى الطاولة لحل القضايا الخلافية".
وذكر المتحدث العسكري الباكستاني الجنرال آصف غفور، اليوم الأربعاء، إن القوة الجوية الباكستانية أسقطت مقاتلتين هنديتين، إثر اختراقهما المجال الجوي في كشمير، وأسرت طيارا واحدا، بينما ذكرت وكالة "رويترز"، أن 3 مقاتلات باكستانية على الأقل اخترقت الأجواء في الشطر الهندي من إقليم كشمير، قبل أن تعترضها مقاتلات هندية وتجبرها على العودة.
وذكرت وسائل إعلام هندية، أن سقوط المقاتلتين الهنديتين حدث خلال اعتراض مقاتلات باكستانية في إقليم كشمير.
وفي تصريح سابق، أمس الثلاثاء، قال وزير خارجية باكستان إن الهجوم الهندي قوض جهود السلام، حسب موقع "راديو باكستان".
وتأتي التطورات الأخيرة بين الهند وباكستان، بعدما شنت 12 طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية من طراز "ميراج — 2000" غارات على معسكر لجماعة "جيش محمد" في جزء من إقليم كشمير يقع تحت سيطرة باكستان، وألقت الطائرات الهندية عدة قنابل موجهة يبلغ وزن كل منها 1 طن، مما أدى إلى تدمير هذا المعسكر بشكل كامل.
يذكر أن هناك في ولاية جامو وكشمير انفصاليون يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان، ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني إلا الخط الفاصل بينهما.
وتتهم نيودلهي السلطات الباكستانية بدعم المسلحين، وترفض إسلام أباد بدورها هذه الاتهامات مؤكدة أن سكان كشمير يناضلون بصورة مستقلة من أجل الحصول على حقوقهم.