وكان حادث انفجار في قطار بمحطة مصر قد أوقع نحو 30 قتيلا وأكثر من 50 مصابا.
وأشار موقع "القاهرة 24" إلى أن التحقيق مع سائق القطار يأتي بالتزامن مع تفريغ النيابة لكاميرات المراقبة للوقوف على أسباب الحادث.
ونقل الموقع المصري عن مصادر أمنية قولها إن الجرار كان يقوم بمناورات داخل ورش أبو غاطس في محطة رمسيس، أثناء صيانته وتجهيزه.
ونقل "مصراوي" عن مصدر في مكتب أشرف رسلان، رئيس هيئة السكك الحديدية المصرية، أن سائق القطار ترك القطار أمام باب ورشة "أبو غاطس"، التي كان يجري فيها القطار مناورات، ثم نزل يتحدث مع زملائه داخل الورشة بعدما أوقف القطار، لكنه تحرك بصورة فجائية أدت إلى الحادث.
كما نشرت صحيفة "الشروق" المصرية، نقلا عن مصدر في هيئة السكك الحديدية تحتفظ بتسجيل صوتي له، قال فيها إن الحادث وقع، بعدما حدثت مشادة بين سائق القطار وعامل الوردية في ورشة المحطة.
وتابع المصدر "اكتشف السائق والعامل أن القطار لم يتوقف ويتحرك بطيئا، ثم خرج من السيطرة واشتدت سرعته بصورة مفاجئة".
وأوضح المصدر أن السائق والعامل فرا هاربين، بمجرد رؤيتهما للتصادم والانفجار، قبل أن تلقي أجهزة الأمن القبض عليهم.
وكان رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، قد قال في تصريحات للصحفيين نقلتها قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية المصرية إن الحكومة وجهت بضرورة تشكيل لجنة فنية على أعلى درجة بجانب التحقيقات التي ستجريها النيابة.
وتابع: "سنشكل لجنة فنية على أعلى درجة، لتحديد من المسؤول ومحاسبة أي مخطئ حساب عسير".
كما وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي خالص التعازي لأسر ضحايا حادث القطار الذي شهدته محطة مصر.
وأصدر السيسي توجيهاته للحكومة المصرية بالتوجه إلى موقع الحادث ومتابعة حالة المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم ولأسرهم، ومحاسبة المتسببين فيه بعد انتهاء التحقيقات.