شهد التصنيف السنوي الذي يصدره الموقع الأمريكي لعام 2019، عودة الولايات المتحدة لقائمة العشر الأوائل لتقفز للمرتبة الثامنة متقدمة 3 مراكز.
فعلى الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته ألمانيا في مجال البحث العلمي إلا أنها احتلت المرتبة الثانية في التصنيف برصيد 87.30 نقطة متقدمة مركزين، ومتأخرة بفارق بسيط عن كوريا الجنوبية التي بحوزتها 87.38 نقطة.
آلية عمل التصنيف بحسب "بلومبرغ"
يعتمد الموقع في تصنيفه الذي يصدره للسنة السابعة على التوالي على جملة من المعايير والأسس، آخذا بالاعتبار الإنفاق على البحث والتطوير من إجمالي الناتج المحلي لكل بلد.
الإنتاجية: والمقصود بها إجمالي الناتج المحلي بالنسبة لعدد من الموظفين وعدد ساعات عملهم.
القدرات التكنولوجية: التي يمتلكها كل بلد بالإضافة لإنتاج القيمة المضافة والتي تؤخذ كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.
شركات التكنولوجية المتقدمة: عدد الشركات التي تمتلك تكنولوجيا متقدمة.
فعالية التعليم: ويتم حسابها من خلال نسبة عدد الباحثين وأصحاب الكفائات العالية لكل مليون نسمة.
عدد براءات الإختراع التي يتم منحها كل سنة.
ليتم بعدها ترتيب اقتصاد 200 دولة ولتبدأ عملية توزيع النقاط اسنادا للمعايير السابق، ليتم لاحقا تقليص القائمة لضم 60 دولة.
أكبر المستفدين والخاسرين من التصنيف الجديد
تعتبر كل من دول إسرائيل ورومانيا وتايلند، أكثر الدول المستفيدة من التصنيف الجديد، حيث حققت تقدما ملحوظا في التنصيف العالمي للموقع.
فدخلت إسرائيل قائمة الدول الخمس الأوائل متقدمة 5 مراكز لتحتل المرتبة الخامسة في التصنيف، كما تقدمت رومانيا 6 مراكز لتقفز من المرتبة الـ29 إلى المرتبة 35، كذلك الأمر بتايلاند التي تقدمت من المرتبة الـ45 إلى المرتبة الـ40.
في الوقت الذي خسرت فيه السويد 5 مراكز وتراجعت للمرتبة السابعة، كذلك الأمر مع أوكرانيا التي خسرت 7 مراكز لتحتل المرتبة 53.
عربيا حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على ترتيبها في المركز الـ46 عالميا والأولى عربيا، لتحل تونس خلفها في المرتبة الثانية عربيا و الـ52 عالميا فاقدة لـ9 مراكز في التصنيف.
كما حافظت كل من دول الكويت والمملكة العربية السعودية وقطر على ترتيبها في التصنيف العالمي في المراكز 55 و65 و57 على التوالي.
اختراعات إسرائيلية
نشرت صحيفة "jpost" قائمة بعدد من الاختراعات الإسرائيلية التي حققت نجاحا عالميا ومنها:
الناقل التسلسلي العام و المعروف بـUSB: حيث أنتجته شركة "M-Systems Ltd" الإسرائيلية المختصة بإنتاج ذاكرة التخزين المحمولة والتي صممها دوف موران في عام في عام 1989.
وتم تسويقها أولا كـ"DiskOnChip" لتقوم شركة "IBM" بشرائها، وحصل الاختراع على جائزة الأكثر ابداعا من "EDN" في عام 1995.
الروبوت الجراح: حيث تم إستخدام هذا الروبوت في جراحة المسالك البولية من خلال إجراء جروح صغيرة في تجويف البطن، ليقوم بإجراء عمليات معقدة.
جهاز الحصول على مياه صالحة للشرب من الهواء: حيث تمكنت شركة "Water-Gen LTD" الإسرائيلية من اختراع جهاز يمكن من الحصول على مياه صالحة للشرب عن طريق الهواء.