وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمام البرلمان إن قائد السرب، أبهين اندان، الذي أسره الجيش الباكستاني يوم الأربعاء سيعود إلى الهند يوم الجمعة.
وأتت التطورات الأخيرة بين الهند وباكستان، بعدما شنت 12 طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية من طراز "ميراج — 2000" غارات على معسكر لجماعة "جيش محمد" في جزء من إقليم كشمير يقع تحت سيطرة باكستان، الثلاثاء 26 فبراير، وألقت الطائرات الهندية عدة قنابل موجهة يبلغ وزن كل منها 1 طن، مما أدى إلى تدمير هذا المعسكر بشكل كامل.
يذكر أن في ولاية جامو وكشمير انفصاليون يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان، ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني إلا الخط الفاصل بينهما.
وتتهم نيودلهي السلطات الباكستانية بدعم المسلحين، وترفض إسلام أباد بدورها هذه الاتهامات مؤكدة أن سكان كشمير يناضلون بصورة مستقلة من أجل الحصول على حقوقهم.