وقالت قراش لـ"الإذاعة الوطنية" إن بلادها لا تكن العداوة لسوريا، معربة عن احترام تونس للشعب السوري وقراراته في اختيار قيادته وممثليه.
وشددت قراش على أن هذا هو موقف ثابت للدبلوماسية التونسية منذ تولي الرئيس الباجي قائد السبسي مقاليد الحكم عام 2015.
وتابعت أن قرار عودة سوريا للجامعة العربية يعود لنفس الهيكل الذي قرر تجميد عضويتها عام 2011، ولا تستطيع تونس كدولة مستضيفة للقمة اتخاذ قرار إعادة العلاقة الدبلوماسية مع دمشق بمفردها.
وختمت المتحدثة قائلة "موضوع عودة سوريا إلى الجامعة نوقش خلال أول قمة مشتركة بين الجامعة والاتحاد الأوروبي في شرم الشيخ الأسبوع الماضي".