وقال الحزب، في البيان، إن "ذلك القرار يأتي وفاء من الرئيس البشير للسودانيين، ودليلا على أنه يقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية"، وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".
وانتخب حزب المؤتمر الوطني هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب مزعومة في دارفور، نائبا لرئيسه، هذا الأسبوع، وكان قبلها حاكما لولاية شمال كردفان.
قرار التفويض هذا يأتي بعد أسبوع من الإجراءات المتعاقبة التي تستهدف القضاء على موجة لم يسبق لها مثيل من الاحتجاجات التي تهدد حكم البشير المستمر منذ ثلاثة عقود، ومن بين تلك الإجراءات إعلان حالة الطوارئ في أنحاء البلاد، وإقالة حكام 18 ولاية سودانية، واستبدالهم بمسؤولين من الجيش وأجهزة الأمن.