ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الوزير، قوله: "على الأمم المتحدة أن ترفع صوتها وتحدد بصورة عاجلة الطرف الذي يرفض ويمنع تنفيذ الاتفاق"، مشيرا إلى أنه "انتهى يوم أمس، الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار".
وأضاف: "كان من المفترض أن يضمن تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة فتح وتأمين الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، ولكن ترفض المليشيات الالتزام بالاتفاق سعيا بالاستمرار في استثمار المأساة الإنسانية باليمن".
وأكد اليماني استعداد الحكومة تيسير إخراج المواد الغذائية من المطاحن عبر الطريق الساحلي الآمن، الذي تسيطر عليه القوات الحكومية، مبينا أنه "سبق أن أرسل الفريق الحكومي رسائل متعددة لرئيس لجنة إعادة الانتشار بهذا الشأن".
وتابع وزير الخارجية اليمني أن "المليشيات الحوثية امتنعت حتى الآن من تسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المنطقة، وتصر على عدم إزالة الألغام من مناطق إعادة انتشارها"، مشددا على أن تسليم خرائط الألغام وإزالتها أمر جوهري لتنفيذ الاتفاق.
وأكد أن "الحكومة اليمنية والتزاما منها بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لم تزرع لغما واحدا في مناطق سيطرتها".