وأكد المالكي خلال جلسة "مملكة المستقبل — قوة صناعية رائدة ومنصة عالمية للخدمات اللوجستية"، أن نسبة الإنجاز من التصنيع المحلي بلغت 96% من المخطط له في العام الماضي، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
وقال: "تم تصنيع نحو 350 مليون قطعة في السعودية إسوة بالمواصفات العالمية، وتم البدء بقطع الطائرات، وذلك تماشيا مع توجه الدولة بتصنيع 50 % من المحتوى المحلي في المملكة".
وكانت المملكة العربية السعودية وقعت اتفاقية تأسيس مشروع مشترك يهدف إلى توطين أكثر من 55% من الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات الحربية ذات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية في المملكة.
وتتضمن الاتفاقية التي نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات وتوطين سلسلة الإمداد لقطع الغيار داخل المملكة، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وجرى توقيع الاتفاقية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة بوينغ الأمريكية، حيث سيكون من أهداف هذه الشراكة، نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات، وتوطين سلسلة الإمداد لقطع الغيار داخل المملكة، وذلك في مارس/آذار من العام الماضي.
وتتضمن مستهدفات الاتفاقية رفع مستوى استعداد أسطول القوات المسلحة، وتعزيز قابلية الصيانة، وخفض تكاليف الدعم طول فترة صلاحية الأسطول، وقد تم توقيع هذه الشراكة برعاية كريمة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمناسبة زيارته سياتل.
ويتوقع أن تفوق إجمالي إيرادات المشروع 22 مليار دولار، وأن يحدث نحو 6 آلاف وظيفة بحلول العام 2030، بحجم استثمارات يصل لـ450 مليون دولار في المرافق والمعدات داخل المملكة.