وأوضح أمير حاتمي فيما يخص المرحلة الجديدة أنه تم تنفيذ عدة برامج من قبل وزارة الدفاع تم وضعها بما يتوافق مع بيان خامنئي الذي أطلق عليه "البيان الثاني"، وفقاً لوكالة "فارس" الإيرانية.
وتابع خاتمي مشيداً بالمستوى الذي وصلت إليه إيران في إعادة ترتيب الخطط الدفاعية، حيث قال: "الحمد لله فإن المجال الدفاعي كان سباقاً في تنفيذ بيان الخطوة الثانية للثورة، ونحن نمضي في هذا الاتجاه".
وأوضح حاتمي أنه من خلال هذا البيان ستتم إعادة ترتيب الخطط الدفاعية ومراجعتها، ليتم تطويرها بما يتناسب مع ما كان مخططاً له للمرحلة الراهنة.
وأشار حاتمي إلى أهمية الشباب، مبيناً أن الخطط الجديدة تعطيهم دوراً فعالاً، وأكد على ضرورة تمكين الشباب في البلاد، حيث قال: "إن الأمر يتطلب وضع الخطط في القوات المسلحة للاستفادة قدر الإمكان من القوى الشابة في البلاد".
وختم حاتمي بالتأكيد على أن إيران لديها الإمكانيات سواء على مستوى القوانين والمقررات أو حتى من ناحية قدرات الشباب الذين لديهم المميزات الخاصة في المهن والتصميم في مجال الصناعات الدفاعية.
وتشهد إيران تطوراً كبيراً في مجال الصناعات الدفاعية الفضائية والعسكرية والعلمية، حيث كشفت الستار منذ فترة عن أول كبسولة مصنعة في إيران لإيفاد أول رائد إلى الفضاء الخارجي والذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2025، كما تسعى إلى تصنيع طائرات بسعة 8 ركاب ومن ثم العمل على تطويرها إلى سعات أكبر، هذا وقد اختبرت في شهر تموز من العام المنصرم مركبة الإطلاق الفضائية "سيمورغ فينيكس" التي يمكن استخدامها لإرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء.