وبحسب "رويترز"، تدعم موسكو مادورو في مواجهة تحد سياسي من زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في يناير/كانون الثاني، في خطوة لقيت دعما من معظم الدول الغربية.
وضربت مثالا بإحجام بنك إنجلترا المركزي عن تسليم بعض من احتياطيات بلدها من الذهب المودعة لديه، وقالت إن كراكاس عازمة على توسعة تعاونها مع روسيا.
وأضافت أن نقل مكتب بي.دي.في.سي.إيه ينسجم مع خطط لتوسعة التعاون الفني في استخراج النفط مع شركتي النفط الروسيتين روسنفط وغازبروم.
وقالت رودريغيز: "سنقوم باستثمارات صناعية لإنتاج كل ما نحتاجه في بلدنا بمساعدة روسيا الاتحادية… نحن (فنزويلا وروسيا) شركاء إستراتيجيون".
يأتي قرار نقل المكتب إلى موسكو بعد أن أبلغ مصدر في بنك غازبروم "رويترز"، الشهر الماضي، أن البنك سيجمد حسابات بي.دي.في.سي.إيه وسيوقف التعاملات مع الشركة لتقليل مخاطر وقوعه تحت طائلة عقوبات أمريكية.