وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز، اليوم الجمعة، إنه "فيما يتعلق بمسألة المخططات الأمريكية لتسليح المسلحين لزعزعة استقرار الوضع في فنزويلا، وإذا تحدثنا بوضوح، لغزو هذا البلد السيادي، فعندئذ، بالطبع نحن قلقون بشأن هذه الخطط لأن الولايات المتحدة لا تتردد في التحدث بصراحة عنها".
ونوه لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحدها وواحد أو اثنين من حلفائها في المنطقة يدعمون خيار التدخل العسكري في فنزويلا، مؤكدا أنه في حال لم تدعم الدول المجاورة لفنزويلا قرار الغزو فإن الولايات المتحدة ستفشل.
وبدأت الاحتجاجات ضد الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو، يوم 21 كانون الثاني/يناير، بعد أدائه اليمين الدستورية ببعض الوقت. ونصب رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وأعلنت بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة اعترافها به رئيسا لفنزويلا، بينما أيدت روسيا والصين وعدد من البلدان الأخرى مادورو كرئيس شرعي للبلاد.