وأكد الملك عبد الله، خلال الاتصالين، "أهمية تغليب لغة الحوار للحد من التوتر والتصعيد بين الهند والباكستان، حفظا لأمن واستقرار البلدين"، معربا عن "ثقته الكبيرة في حكمة القيادتين الباكستانية والهندية في التعامل مع الأحداث المتسارعة التي شهدتها الأيام الماضية"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وشهدت منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، تطورا خطيرا، صباح الأربعاء، بعدما قتل طياران اثنان، ومدني، إثر تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية، في منطقة كشمير.
وذكرت وكالة "رويترز"، أن 3 مقاتلات باكستانية على الأقل اخترقت الأجواء في الشطر الهندي من إقليم كشمير، قبل أن تعترضها مقاتلات هندية وتجبرها على العودة.
وأفادت وسائل إعلام هندية بسقوط مقاتلتين هنديتين خلال اعتراض مقاتلات باكستانية بإقليم كشمير، مؤكدة أن "السلطات الهندية أغلقت مطار سرينجار في كشمير لمدة 3 ساعات بعد حادث تحطم المقاتلة".
فيما قالت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية إن الجيش الهندي طارد مقاتلات باكستانية انتهكت المجال الجوي الهندي، وأسقط مقاتلة باكستانية على حي راجوري في جامو، صباح اليوم.
ونقلت من جانبها وكالة "أيه إن آي" عن مفتش الشرطة في جامو وشهود عيان أن مقاتلة من نوع "إف-16" تابعة للقوات الجوية الباكستانية سقطت في وادي ناوشيرا لام.
وقال مفتش الشرطة في جامو وكشمير إن الوضع لا يسمح حاليا بالتأكيد عما إذا كانت تلك المقاتلة سقطت بسبب خلل فني أم تم إسقاطها، لكن ما نؤكده أن المقاتلة كان على متنها 3 طيارين، ووجدنا جثتين منهما حتى الآن.