وكانت الولايات المتحدة قد استهدفت حكومة فنزويلا بعقوبات جديدة، يوم الاثنين الماضي، ودعت حلفاءها إلى تجميد أصول شركة النفط الحكومية (بي.دي.في.إس.إيه) بعد أعمال عنف دموية منعت إدخال مساعدات إنسانية للبلاد قبل أيام، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وبحسب "رويترز"، تدعم موسكو مادورو في مواجهة تحد سياسي من زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في يناير/كانون الثاني، في خطوة لقيت دعما من معظم الدول الغربية.
وأكدت رودريغيز، التي كانت تشرح قرار نقل مكتب بي.دي.في.سي.إيه في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن أوروبا أظهرت أنها لم تعد قادرة على ضمان سلامة أصول فنزويلا.
وضربت مثالا بإحجام بنك إنجلترا المركزي عن تسليم بعض من احتياطيات بلدها من الذهب المودعة لديه، وقالت إن كراكاس عازمة على توسعة تعاونها مع روسيا.
وقالت رودريغيز: "سنقوم باستثمارات صناعية لإنتاج كل ما نحتاجه في بلدنا بمساعدة روسيا الاتحادية… نحن (فنزويلا وروسيا) شركاء إستراتيجيون".
يأتي قرار نقل المكتب إلى موسكو بعد أن أبلغ مصدر في بنك غازبروم "رويترز"، الشهر الماضي، أن البنك سيجمد حسابات بي.دي.في.سي.إيه وسيوقف التعاملات مع الشركة لتقليل مخاطر وقوعه تحت طائلة عقوبات أمريكية.