وأفادت القناة العبرية الثانية بأن الجيش الإسرائيلي قام بمناورات عسكرية مفاجئة في مطار "رامون" بمدينة إيلات على البحر الأحمر، للتدريب على كيفية السيطرة على المطار الجديد أمام أي محاولات أو عمليات إرهابية.
وأوضحت القناة العبرية تحت عنوان "مستعدون للدفاع..عن مطار رامون" أن الجيش الإسرائيلي يمكنه بسط السيطرة الكاملة على المطار الجديد بمدينة إيلات الساحلية، بالتنسيق مع الشرطة الإسرائيلية، وجهات وهيئات معنية أخرى، من بينها الجبهة الداخلية.
وأوردت القناة العبرية أن المناورات العسكرية شملت التدريب على محاكاة مواجهة أي عمليات إرهابية تستهدف المطار الجديد، حيث نشرت القناة فيديو أظهر من خلال اشتراك جهات وهيئات أخرى مع الجيش، منها الشرطة الإسرائيلية، مع الاستخدام المكثف لطائرات دون طيار، أو طائرات مسيرة، وكذلك التدريب على مواجهة عناصر عربية.
ونشرت القناة الفيديو، وأظهرت من خلال ارتداء عناصر شرطية إسرائيلية لملابس عربية، وتحديدا فلسطينية، والتدريب على مواجهتها بالسلاح، في وقت انتشرت حالة من الهرج والمرج بين المتدربين الإسرائيليين، وكأنهم في نزهة عسكرية، وليست مناورة حقيقية.
وافتتحت إسرائيل في الواحد والعشرين من الشهر الماضي، مطارا دوليا جديدا على بعد نحو ثلاثين كيلومترا شمال مدينة إيلات على البحر الأحمر بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المواصلات يسرائيل كاتس وعدد من المسؤولين الحكوميين والأمنيين.
وأقيم المطار الجديد "إيلان رامون" ليكون بديلا في حالات الطوارئ، حيث تم تحصين المطار بسياج مرتفع للحيلولة دون استهداف الطائرات من الجانب الأردني بصواريخ أثناء عملية الهبوط والإقلاع على المدرج.
وبُني المطار وفق معايير عصرية ومتقدمة وهو يتضمن 60 موقفا للطائرات. طول المسار هو 3.6 كيلومتر، ويسمح للطائرات الكبيرة مثل طائرة من طراز (جمبو) بالهبوط في المطار في حالات الطوارئ.
وأفادت القناة بأنه "استُثمر في المطار الذي بدأ بناؤه قبل خمس سنوات تقريبا، نحو 1.7 مليار شيكل اسرائيلي (نحو 500 مليون دولار أمريكي) وهو يشكل مشهدا معماريا رائعا على خلفية المشهد الصحراوية".
يذكر أن الأردن قد احتج على إنشاء هذا المطار لإضراره بالسياحة في العقبة.