وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس باراغواي "ماريو عبده بينيتيز"، أوضح غوايدو: "لقد تحدثنا بوضوح إلى القوات المسلحة في فنزويلا.. لقد انشق مؤخراً أكثر من 600 ضابط وانحازوا إلى صف الدستور". وذكر أن المعارضة الفنزويلية ستعلن قريبا عن مسيرات احتجاجية جديدة ضد مادورو، وذلك وفقا لـ"رويترز".
وبعد باراغواي سيزور خوان غوايدو، الأرجنتين، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس ماوريسيو ماكري، المعروف بانتقاداته لنيكولاس مادورو.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.